عمان – صُممت ورشة العمل التي استمرت أربعة أيام لتدريب المدربين. لقد بدأت بمراجعة المنهجية الأساسية للتأكد من أن جميع الشركاء كانوا على نفس الصفحة فيما يتعلق بكيفية جمع البيانات ، وكيفية تحليلها ، وماذا يمكن وماذا لم يخبرونا بسبب النهج الذي تم اختياره. تم بعد ذلك التركيز على ورشة العمل حول كيفية تخطيط وإجراء عمليات التحليل المشتركة والتأكد من أن نتائجها تُعلم تخطيط المدن / الحي بشكل فعال ، وتمكين الشركاء الملامح لقيادة هذه الجهود مع الشركاء المحليين في مختلف مدن اليمن. وقد عرّف المشاركون – الزملاء من iMMAP وموئل الأمم المتحدة – بمفهوم التحليل المشترك وقاموا بتفصيلهم خطوة بخطوة خلال العملية.

الأهم من ذلك ، لفهم كيفية تأثر أجزاء من المدينة بطرق مختلفة بأزمة ، يجب أن نفهم انقساماتها المكانية. يعد هذا جانبًا مهمًا ليس فقط لعملية التحليل المشترك ولكن أيضًا من أجل تخطيط البرمجة والتطوير ، لإبلاغ الإجراءات وتخصيصها بشكل أفضل لاحتياجات كل مجال بالإضافة إلى احتياجات الأشخاص الذين يعيشون داخلها.

في واقع الأمر ، فإن دراسة مجالات التركيز الحضري (UFA) والاتفاق مع شركاء التعريف على مستوى التحليل (أي مكان رسم الحدود لغرض جمع البيانات وتحليلها واستخدامها) هو خطوة حاسمة في تحديد الملامح التي يجب أن تعال مبكرًا في هذه العملية. يمكن استخدام مصادر وطرق مختلفة للمساعدة في فهم ماهية هذه المناطق ، مثل صور الأقمار الصناعية وخرائط الطريق والبنية التحتية التي أنشأها مقدمو الخدمات والمعلومات النوعية والمعرفة الخاصة بالسياق التي ساهم بها الشركاء.

خلال ورشة العمل ، قمنا ببناء مجالات التركيز الحضري التي وافق عليها الشركاء في المراحل الأولية من التمرين ، لرسم كيفية أداء كل عمود حضري في كل منطقة من مناطق المدينة. يتم هذا التمرين عادةً حسب القطاع ومع الخبراء المعنيين (مثل المياه والصرف الصحي والديناميات السكانية والإسكان / الأراضي / الممتلكات ، وما إلى ذلك) داخل مختلف الشركاء في مجال التصنيف. استخدمنا رسم تخطيطي للعظام السمكية – وهي أداة بسيطة أثبتت فعاليتها العالية في عمل ملفات التعريف الخاصة بنا – لتحديد النتائج الأولية وفهم الأسباب الجذرية المحتملة وعلاقاتها بشكل أفضل.

مقتطف من مقالة نشرتها سابقًا JIPS على: https://www.jips.org/jips-news/a-training-of-trainers-to-feed-into-the-urban-profiling-in-yemen